الاثنين، 24 مارس 2014

التربية فى العصور القديمة


التربية الهندية



 العوامل المؤثرة في التربية الهندية:


 العامل الديني فمن حيث العامل الديني فقد جلبت الشعوب الآرية إلى الهند القديمة كتاب "الفيدا" الديني، وقد استخرج الكهنة من الفيدا ديانة جديدة أطلقوا عليها إسم البراهمانية.

 النظام الطبقي أقر مانو وهو أحد حكام الهند القدماء في قانونه المعروف هذا النظام الذي ينص على توزيع السكان على أربع طبقات رئيسية هي:

البراهميون وهم من نسل الالهة، يمثلون أعلى طبقة هي طبقة رجال الدين والمدرسون والحكام المثقفون.
الكشاتريا وهم طبقة المحاربين.
الفايزا وهم طبقة الصناع والتجار.
السودرا وهم طبقة العبيد.




 أهداف التربية الهندية:

أولاً : الاعداد للحياة الآخرة أكثر من الاعداد لهذه الحياة الدنيا.
ثانياً : المحافظة على نظام الطبقات.
 

 مناهج وطرق التدريس:

بقى التعليم الهندي السائد دينياً وخلقياً تهذيبياً لفترة طويلة. وكان أغلب التعليم يتسم بالنسك والزهد ويؤكد أهمية ضبط النفس، وأهم طرق التعليم هو الحفظو التقليد . 


 تعلم المرأة:

كان ينظر إليها أنها رمز للذنب، والابتعاد عنها شرطاً لدخول الجنة. فلم تنل المرأة أي نصيب من التعليم عند الهنود القدماء.








التربية فى المجتمعات البدائية


التربية في المجتمعات البدائية




 المجتمع البدائي:

هم أقوام عاشوا في فترة ماقبل اختراع الكتابة، أي منذ أربعة أو خمسة آلاف سنة قبل الميلاد.





 أهداف التربية:

اتسمت تربية المجتمعات البدائية ببساطتها وبدائية وسائلها، وعملية التربية في تلك المجتمعات لا تختلف عن عملية الحياة نفسها فان أهدافها هي الأخرى كانت نفس أهداف الحياة العامة والتي تمثلت في المحافظة على الخبرة الانسانية والتقاليد السائدة.





 تتكون التربية البدائية من ٣ عمليات هي:

أولاً : التدريب اللازم للحصول على ضروريات الحياة لنفسه ولأسرته من مأكل وملبس ومأوى.
ثانياً : تدريب الفرد على الاحتفالات والطقوس الدينية اللازمة ليتودد بواسطتها الى القوى الخفية التي يفترض وجودها فعالة في الطبيعة ليحقق لنفسه الأمن والطمأنينة.
ثالثاً : التدريب على العادات والتقاليد والمحرمات والنواهي اللازمة للحياة المنسجمة المتوافقة بين أعضاء الجماعة.

 المؤسسات التربوية:

كانت تقوم بها الأسرة، ولا يوجد مؤسسات أو هيئات تعليمية.


 خصائص المجتمعات البدائية:

١. أنه كان مرتبطاً بالحاضر، فلم يفكر في الماضي ولم يتطلع الى المستقبل، وكانت فلسفته البسيطة في الحياة هي أنه ما دام قوت اليوم متوفراً فليس هناك شر في الدنيا.٢. أن مطالبه تقتصر على اشباع حاجات الجسم من طعام وغذاء وملبس ومأوى.٣. انه اعتقد أن الحياة تحل في جسم الجماد كما تحل في جسم الانسان.


 خصائص التربية البدائية:

تربية ديمقراطية، تقوم بها كل مؤسسات المجتمع، عفوية وغير مقصودة، بسيطة وبدائية، مستمرة وغير مقتصرة، محافظة، نقل الخبرة الانسانية والتقاليد السائدة.


تعريف التربية


تاريخ التربية وأهمية دراسته


تعريف علم تاريخ التربية

هو دراسة تاريخية منظمة للظواهر والأحداث التربوية التى مرت بها العملية التربوية فأثرت فى تطورها خلال عصور التاريخ الماضية.


أهمية دراسة تاريخ التربية:

تساعد معلمى المستقبل على:

1- تتبع نشأة النظريات التربوية المتنوعة فى المجتمعات المختلفة وتقويم مدى صحة هذه النظريات فى ضوء الظروف الإجتماعية والإقتصادية والسياسية التى كانت سائدة فيها.

2- التعرف على جوانب العملية التربوية فى المجتمعات والعصور المختلفة ومدى إزدهار هذه الجوانب أو إضمحلالها.

3- فهم الإرتباط الوثيق بين تطور المجتمعات بصفة عامة وتطور نظمها التربوية.

4- التعرف على نظرة المجتمعات المختلفة فى العصور المختلفة إلى طبيعة الإنسان وما إستتبع هذه النظرة إلى تكوينه ومكوناته من آثار تربوبة.

5- إحياء التراث التربوى القديم والمحافظة عليه حيث يمثل هذا التراث الذخيرة اللازمة للإنطلاق الفكرى الجديد.


تتحدد موضوعية الدراسات التاريخية التربوية من خلال:

- التخلص من التأثر الناشئ عن العوامل الذاتية والشخصية للباحث عند جمع المادة العلمية ونقدها وتقييمها.

- الإستفادة الوظيفية من نتائج هذه الدراسات وتوضيح مدى إسهامها فى معالجة مشكلات الواقع التربوى المعاصر.


مجالات ومداخل الدراسة فى تاريخ التربية:

1- عملية مسح شامل للأحداث التربوية فى فترة زمنية ومحاولة حصر الأجداث المتعلقة بتربية الإنسان من خلال هذه الفترة والمؤثرات التى أدت إلى حدوث تلك الأحداث.

2- عملية مسح للأحداث التربوية فى منطقة جغرافية معينة, وتتبع الأحداث التربوية فى تلك المنطقة الجغرافية خلال فترات تاريخية طويلة.

3- دراسة حياة وأعمال وآثار الأفراد الذين أسهموا فى إثراء الفكر التربوى وتركوا بصمات واضحة فى الميدان التربوى.

4- دراسة المؤسسات التربوية الكبرى التى ظهرت فى فترات التاريخ المتعاقبة ولعبت دوراً تربوياً فى تشكيل وإعداد الأفراد خلال تلك الفترات.

5- دراسة مشكلة تربوية معاصرة وتتبع نشأة هذه المشكلة وأسبابها والعوامل التى أثرت فيها ومحاولات علاجها ومدى نجاح تلك المحاولات.

6- دراسة نظرية تربوية أو مبدأ تربوى والتعرف على الظروف التى أدت إلى ظهوره والتطورات التى حدثت لها منذ ولادتها كفكرة حتى وصلت إلى درجة التنظير.


علاقة التربية بالأوضاع الثقافية للمجتمع:

يختلف نوع التربية من الناحية السياسية بإختلاف النظام السياسى, فإذا كان المجتمع ديمقراطياً, تصبح العملية التربوية ديقراطية وتعمل لتحقيق المجتمع الديقراطى, وإذا كان النظام السياسى فى المجتمع تسلطى ديكتاتورى, فإن العملية التربوية تتأثر بهذا الطابع فتعمل على إعداد أفراد يسمعون ويطيعون.ومن الناحية الإقتصادية ترتبط التربية بالإقتصاد إرتباطاً كبيراً فكلما إزدهر الإقتصاد تزدهر العملية التربوية, وعندما تزدهر العملية التربوية فإنها تساعد فى إزدهار الإقتصاد من خلال إعداد العمالة الماهرة والكفاءات البشرية المنتجة فى المجالات الإقتصادية المتعددة.وتقوم العملية التربوية من الناحية الإجتماعية بإعداد الأفراد للمشاركة فى الحياة الإجتماعية, وإكساب الأفراد مواصفات المواطنة فى المجتمع.